الجلسة الإفتتاحية
عدد المتحدثين
عدد المشاركين
4
767
مدة الجلسة
ساعة واحدة
عدد المشاهدات
17 ألف
الهدف من الجلسة
نقاش حول ما تعلمناه خلال فترة التعلم عن بعد وما يجب تبنيه والإستفاده منه عند العودة إلى المدارس
ملخص عن الجلسة
ناقش معالي وزير التربية والتعليم وسعادة العين هيفاء النجار الدروس المستفادة من تجربة التعلم عن بعد. حيث استجابت الوزارة للوضع الوبائي الذي مر به العالم بأسره والأردن بشكل سريع من خلال بث الدروس عبر التلفاز وتخصيص منصة تعليمية بالتعاون مع مقدمي الخدمات الأردنيين.
من ناحية جودة التعليم المقدم ، أعربوا عن رأيهم بأن جودة التعليم لا ترتبط فقط بالامتحانات والعلامات، بل تشير بشكل أوسع إلى جودة بيئة التدريس والتعلم وجاهزية الطلاب وصحتهم النفسية. وعليه، فإن المدارس التي كانت تركز على بناء المهارات الشخصية للطلاب، والتي تشجع الطلاب على التعلم الذاتي كانت أكثر استعدادًا للتحول الذي فرضه هذا الوباء.
وعلى الرغم من أن الوباء كشف عن نقاط الضعف في النظام التعليمي الحالي، إلا أنه وفر أيضاً فرصة لإجراء تحول حقيقي ليشمل على تغيير المناهج وزيادة التركيز على تدريب وتأهيل المعلمين بحيث لا يركز على الجانب التدريبي فحسب بل على كيفية هدم المعرفة السابقة ومعاودة التعلم للمعلمين ليصبحوا أكثر قدرة على إدماج الطلاب بصورة أكبر، ومن جهة أخرى، فإنه يتعين على الطلاب أيضًا تحمل مسؤولية تعلمهم.
وبالنهاية، يجب أن تركز تجربة التعلم على بناء التعلم الذاتي للطلاب والاستقلالية والثقة بالنفس والتعلم الشامل والمستمر مدى الحياة.
التأمـــل الجماعـــي لرحلـــة التعلـــم عن بعــــد.
معالي وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي
الإستنتاجات الرئيسية
إن تقييم جودة التعليم المقدم لا يعتمد فقط على نتائج الامتحانات فحسب، بل نحن بحاجة إلى معاودة التفكير في كيفية تقديم مناهجنا الدراسية وطرق التدريس المتبعة والمهارات التي يجب على الطلاب صقلها لمساعدتهم في الوصول الى التعلم الذاتي.
02
نحن بحاجة للتفكير بشكل جماعي والعمل معًا لسد الفجوة وتحفيز الشراكات بين المدارس الحكومية والخاصة وبين المجتمع المحلي والمدارس.
01
إن اللامركزية في صنع القرار في المدارس تمكن المدارس من أن تصبح أكثر مرونة وتكيفًا وبالتالي أكثر نجاحًا.
03
سعادة العين هيفاء النجار