أهمية التواصل بين المعلمين والطلبة
عدد المتحدثين
عدد المشاركين
3
471
مدة الجلسة
45 دقيقة
عدد المخرجات
3
الهدف من الجلسة
- أهمية التواصل بين المعلمين والطلبة.
- مشاركة آراء مختصين في أهمية وكيفية التواصل الفعّال مع الطلبة ،وما هي الأساليب الناجحة في التواصل؟ وما هي التحديات المرتبطة به؟
ملخص عن الجلسة
تناولت هذه الجلسة المواضيع المتعلقة بأهمية التواصل الفعال بين الطلاب والمعلمين وعن الدور الهام الذي لعبه أولياء الأمور في العملية التعليمية من حيث تغير أدوارهم ومهامهم في فترة التعلم عن بُعد. حيث اعتبر التواصل من أهم عوامل نجاح العملية التعليمية لمساهمته بصورة مباشرة في توطيد العلاقة بين جميع الأطراف المعنية. كما تناول النقاش أهم الشروط الواجب توافرها لضمان تحقيق التواصل الفعال ومن أهمها وضوح الغاية واللغة وحسن الإصغاء ووجود الثقة المتبادلة بين جميع الأطراف وضمان فتح المجال لتقديم الملاحظات (التغذية الراجعة) ومدى فاعليتها في تحفيز التطور الأكاديمي والشخصي لدى الطلاب بالإضافة إلى تعدد قنوات التواصل المتاحة والتي تساهم بشكل مباشر في تحسين جودة التعليم المقدم وتوفير الدعم النفسي للطلاب وإعطائهم المساحة الكافية للتعبير عن أنفسهم.
كما تم عرض بعض الأساليب التي أثبتت نجاحها خلال فترة التعلم عن بُعد والتي يجب تبنيها عند العودة للمدارس لتشمل أهمية استخدام المعلمين لوسائل التعليم الإبداعية التي من شأنها تقليل الفجوة بين المعلم والطالب واستخدام الأساليب التي من شأنها تفريغ طاقات الطلاب وتحفيزهم على الاستمرارية في التعلم، بالإضافة إلى أهمية وجود بروتوكولات واضحة تحكم الغرف الصفية وأهمية استخدام كافة المعلمين لنفس اللغة، الأمر الذي من شأنه المساهمة في خلق ثقافة موحدة في المدرسة وبالتالي زيادة التزام الطلاب، بالإضافة إلى طرح فكرة عدم الرجوع للتعلم الوجاهي بصورة تامة والتوجه للتعلم الدامج حتى بعد الانتهاء من جائحة كورونا.